قال رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، عضو الكنيست أحمد الطيبي، "إننا نرفض موضوع يهودية إسرائيل، لأنها تعتبر تطهير عرقي للفلسطينيين في إسرائيل".
وأضاف، خلال ندوة حول "يهودية إسرائيل"، نظمها نادي المقال، مساء اليوم، في مدينة رام الله، أن موضوع تسليم سكان منطقتي وادي عارة والمثلث للدولة الفلسطينية المستقبلية، مقابل مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، هو "عملية تطهير عرقي يهدف لإقامة دولة يهودية خالية من العرب، وهو غير مقبول لدينا، واحتمال غير وارد بالنسبة للطرف الفلسطيني".
وأكد أن موضوع تسليم مناطق مأهولة بالفلسطينيين للدولة الفلسطينية المستقبلية لم يُطرح خلال المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولم يتم التطرق إليه على طاولة المفاوضات بين الطرفين، معتبرا إياه اقتراح غير عملي وغير أخلاقي وخطير جداً، وقال: "إذا كانوا يريدون تبادلاً نحن نطالب بالقرار 181".
وقال الطيبي إن مطلب "إسرائيل" من الفلسطينيين الاعتراف بـ"إسرائيل دولة يهودية" "غير مقبول بتاتاً، والطرف الفلسطيني لن يخضع لهذا المطلب الغريب، كما أننا في الكنيست نعارض هذا التعريف، إلا أن الإشكالية الحقيقية في الموضوع أن بعض الدول الغربية تتفهم مطلب إسرائيل بالاعتراف بيهودية الدولة، وذلك لأننا مقصرين إعلامياً بهذا المجال، في توضيح الصورة الحقيقية من هذا المغزى لدى الدول الغربية".