قال الشيخ عكرمة صبري في تجديد فتوى شرعية بخصوص بيع العقارات والبيوت في القدس المحتلة للمستوطنين والسماسرة اليهود، إن بائع الأرض للجماعات اليهودية أو المسمسر لها هو مارق عن الدين تارك للجماعة،
فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، وإن دمه يكون هدرا، ويجب مقاطعته لقول رسولنا الأكرم محمد –صلى الله عليه وسلم: "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله إلا الله واني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيّب الزاني، والمارق عن الدين التارك للجماعة" اخرجه البخاري ومسلم وأحمد وابن ماجه والبيهقي والدارقطني عن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-. يذكر أن الفتوى أصدرها مجلس الإفتاء الفلسطيني وقام بتجديدها عقب أنباء تفيد بتسريب بيوت وممتلكات عربية وإسلامية في القدس المحتلة من قبل بعض ضعاف النفوس.