رغم احتياجهما لعام كامل للوصول إلى ذروة التناغم كثنائي هجومي على عكس ما كان مأمولا من قبل الكثير من المتابعين، بات الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار نجما برشلونة الأسباني يضطلعان بدور أكبر يوما تلو آخر في قيادة كرة القدم الجديدة التي ينتهجها فريقهما في الوقت الراهن.
وقال أندوني زوبيزاريتا مدير الكرة في نادي برشلونة معربا عن رأيه في نجمي فريقه: «إنهما لاعبان استثنائيان يقومون بما هو أكثر من مجرد لعب كرة القدم بشكل جيد وهذا شيء جيد للفريق».
وفاز برشلونة بستة أهداف نظيفة على غرناطة ورايو فاليكانو في المرحلتين السادسة والسابعة من الدوري الأسباني في مباراتين برع فيها الثنائي الشهير في ضبط إيقاع التفاهم والتناغم بينهما بطريقة جعلت من مراقبتهما و محاولات إيقافهما من المستحيلات.
وسجل نيمار أمام غرناطة ثلاثة أهداف (هاتريك) للمرة الأولى له في الدوري الأسباني، فيما شرع ميسي في تنميق أدائه الجديد كليا بإحراز هدفين وصناعة اثنين آخرين لصالح زميله البرازيلي. وعلى هذه الشاكلة، ظهرت في الأفق ملامح الطريق نحو اكتمال خلق حالة من التوحد والتناغم بين اللاعبين لم تبرز أي من معالمها في الموسم المنصرم تحت قيادة خيراردو مارتينو المدرب السابق لبرشلونة. يذكر أن ميسي ونيمار لم يشاركا سويا كلاعبين أساسين في الموسم الماضي إلا في 14 مباراة فقط.