أعلنت شركة "ماستركارد" للبطاقات الائتمانية تعديل حملتها الخيرية التي أطلقتها في أبريل الماضي، والتي تتعهد فيها بتقديم آلاف من وجبات الطعام للفقراء مع كل هدف يسجله الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، بعد انتقادات لاقتها لاسيما من مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم تيتي.
ووعدت هذه الحملة، التي أطلقتها الشركة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بتقديم 10 آلاف وجبة لكل هدف يسجله ميسي ونيمار حتى عام 2020.
إلا أن الحملة لاقت انتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، بينما اعتبر تيتي أنها قد تسبب نتائج عكسية، إذ ستركز على الإحصاءات الفردية للنجمين بدلا من العمل الجماعي للمنتخبات، التي تستعد للمشاركة في مونديال روسيا 2018.
وأعلنت "ماستركارد"، التي ترعى ميسي ونيمار والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في بيان أنه سيتم استبدال الحملة بالتبرع بمليون وجبة في 2018، دون الاعتماد على عدد الأهداف المسجل من قبل اللاعبين، ليضاف هذا الرقم إلى 400 ألف وجبة أخرى قدمتها الشركة منذ أبريل.
وأوضحت الشركة العملاقة في بيانها "لا نريد أن يسهى بال عشاق كرة القدم واللاعبين أو أي شخص آخر عن مسألة الجوع المحورية في العالم وجهودنا من أجل مضاعفة الدعم لهذه القضية الإنسانية".
وأكدت "ماستركارد" أن نيمار وميسي سيواصلان دعم الحملة ترويجيا.
وانتقد تيتي، السبت، بشكل علني "ماستركارد" خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده على هامش المباراة الودية بين البرازيل وكرواتيا تحضيرا لمونديال 2018 الذي ينطلق في 14 يونيو، وفاز بها السيليساو 2-صفر.
وقال: "هذه خطوة جيدة، ولكنها ستكون أجمل لو يتكرر ذلك في كل مرة يسجل أي لاعب من البرازيل أو الأرجنتين. نحن نعمل كفريق".