قال قيس عبد الكريم، نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو الوفد الفلسطيني في القاهرة، إن مصر اهتمت بالورقة الفلسطينية ودرستها بإمعان وأبدت تفهما للمطالب الفلسطينية، لكنها تقوم بهذه العملية بدور الوسيط لإنهاء الحرب، حيث ستنقل المطالب الفلسطينية إلى الجانب "الإسرائيلي" ثم تنقلها إلى الجانب الفلسطيني مجددا.
وأضاف أبو ليلى، أن الورقة الفلسطينية تعتمد مفهوم الرزمة المتكاملة وتضم 4 بنود رئيسية وهي: وقف إطلاق النار وسحب القوات "الإسرائيلية" لخارج قطاع غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وفك الحصار المتواصل على غزة منذ 7 سنوات، ووفاء "إسرائيل" بالتزاماتها إزاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وبدء إعادة إعمار القطاع. "الإسرائيلي" يحتاج إلى ضمانات إقليمية ودولية، وستكون تلك الضمانات جزءا من الاتفاق الشامل.
واستطرد أن الوفد الفلسطيني الموحد موجود في القاهرة لإيجاد حل للأزمة وتداعياتها وتحديد شروط لوقف دائم لإطلاق النار والحصول على ضمانات لعدم تكرار العدوان على القطاع.
وأكد قيس عبد الكريم عدم مشاركة واشنطن في المفاوضات.