قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات المستوطنين المتطرفين في بلدة دوما قضاء نابلس اليوم الجمعة،
بإقدامهم على إحراق منزل عائلة دوابشة، ما أدى لاستشهاد الرضيع علي سعد دوابشة، تصنف ضمن إجرام عصابات الدولة المنظم، وتتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وأضاف أبو ليلى في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق الهجمة الاستيطانية ونتيجة لما تقدمه حكومة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين، داعياً لتصعيد المقاومة الشعبية لردعهم ووقف الانفلات الذي يهدد حياة أبناء الشعب الفلسطيني.
وتابع أبو ليلى أن هذه الجريمة لمجموعات المستوطنين المتطرفين ليست الأولى، وسبقتها جريمة حرق الطفل محمد أبو خضير حيا، كشاهد على وحشية الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
وشدد أبو ليلى على ضرورة إسراع السلطة الفلسطينية في تقديم ملفات جرائم الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبا في الوقت عينه المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم حيال ما يجري من اعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني من قبل قطعان المستوطنين المدعومين بالسلاح من حكومة الاحتلال وأذرعها.
