دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه والانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية رداً على جريمة اغتيال رئيس هيئة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الوزير زياد أبو عين.
وقال النائب أبو ليلى "في الوقت الذي ننعى فيه لأبناء شعبنا ولأمتنا الشهيد المناضل زياد أبو عين الذي ارتقى وهو يدافع عن أرضنا ويعمل على حمايتها من السرطان الاستيطاني، فإننا ندعو أبناء شعبنا لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كافة المناطق".
وأضاف "إن الحراك على الأرض يجب أن يتواصل معه الحراك السياسي والإسراع في الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية وعدم المماطلة في ذلك من أجل تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الشهيد زياد أبو عين وكذلك الجرائم المتواصلة بحق شعبنا بما فيها جريمة نهب الأرض الفلسطينية لصالح المستوطنات الغير شرعية".
وأوضح "أن الاعتداء الوحشي الذي تعرّض له الشهيد المناضل زياد أبو عين وما يتعرض له شعبنا من قمع يومي يتطلب الإسراع في إنجاز اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، للعمل بشكل موحد لصد هذا العدوان ومواجهه مخططات الاحتلال الإسرائيلي القمعية".
وطالب النائب أبو ليلى كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى توحيد صفوفها خلف قيادة موحدة تقود العمل النضالي لمواجهه العدوان "الإسرائيلي" الذي يستهدف شعبنا الصامد في الضفة وقطاع غزة، مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لمواجهه الاحتلال وآلة حربه القمعية.