قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بعد انتهاء جلسة "الكابينت" مساء اليوم الخميس، إن مراحل جديدة تنتظر قوات جيش الاحتلال خلال عمليتها ضد قطاع غزة، دون أن يؤكد وجود نوايا عدوانية بعملية برية على القطاع.
وتوعد نتنياهو بتوجيه ضربات "قاسية" لحماس وفصائل المقاومة قائلاً: "نحن في اليوم الثالث من العملية ولا زال أمامنا مراحل أخرى وسنواصل ضرب حماس بقوة".
بدوره وزير الحرب يعلون عاد للتهديد متوعداً المقاومة بما أسماه جباية ثمن ثقيل مقابل الأعمال التي تقدم عليها.
إلى ذلك، رد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو أحمد إن أي قرار بحرب برية على القطاع سيكون فرصة ذهبية للمقاومة لخطف الجنود ومبادلتهم بالأسرى من سجون الاحتلال، مشدداً على أن سرايا القدس على استعداد للتصدي للمعركة البرية بكل قوة.
وأكد بأن المقاومة تدافع عن شعبنا وترد على العدوان الصهيوني، مشيراً بأنه يمكن أن ترتفع وتيرة رد المقاومة إلى أبعد من قصف القدس المحتلة.
وأشار أبو أحمد إلى أن مستقبل نتنياهو (رئيس وزراء العدو) السياسي سينتهي عند هذا العدوان.
بدورها، أكدت كتائب القسام على أنها لم تبدأ بحرب وعدوان والاحتلال هو الذي بدأ ذلك بالتصريحات وترجمه بالعدوان والقصف، وان الاحتلال لن يستطيع ان يوقف الحرب، وأن القسام أعدت نفسها لحرب طويلة.
وأطلقت كتائب القسام اسم "العصف المأكول" على اسم معركتها مع الاحتلال.
وأكدت أن تصعيد العدو ضد المدنيين وارتقاء الشهداء لن يزيدنا إلا إصراراً وثقة بالنصر وقد رأى العدو أن مستوى قصفنا قد تضاعف ونعده بالمزيد.
وقال أبوعبيدة الناطق باسم القسام في خطاب مسجل: يتوعدنا يعلون بالحرب البرية، نقول "أتتوعدنا بما ننتنظر وأن المقاومين في غزة ينتظرون ذلك، وسنجعل منها فرصة للأمل المنشود لأسرانا".