جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، التعبير عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان "الإسرائيلي"، وإعلان الاحتلال الشروع في عملية برية.
وقال عباس خلال لقائه مع الإعلاميين والمثقفين المصريين الليلة الماضية، في مقر إقامته في القاهرة: "إننا نمرّ في مرحلة صعبة جداً وآخر الأخبار التي وصلتنا قبل دقائق ستقوم قوات الاحتلال بعملية برية في قطاع غزة وذلك بناءً على ما أقرّه "الكابينيت" الإسرائيلي، وأنا اقول لهم إنها سوف تعقد الأمور والمساعي الناجحة، فعليكم أن لا تفعلوا أي شيء".
وذكر أنه منذ أن بدأت الحرب على قطاع غزة اتصل بالإدارة الأميركية وطلب منهم محاولة وقف العدوان، حقنا للدماء.
وتابع: "اتصلت برئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي مرتين وطلبت منه تقديم مبادرة مصرية التي أعلنت الاثنين الماضي وهي بطلبنا ونحن الذين طلبنا من مصر أن تبادر لإيجاد حل رغم معرفتنا أن مصر تواجه مشاكل مع حماس".
وقال "إن المبادرة تنص على وقف إطلاق النار أولاً وبعد الوقف بـ24 ساعة يبدأ الحوار والمطالب.
وحول معبر رفح قال "إن فتح معبر رفح سيكون على أساس اتفاقية 2005 وليس لمصر أي دور في فتح المعبر أو إغلاقه، لأنها ليست طرفاً في الاتفاقية وإذا وافقت حماس على تنفيذ الاتفاقية سيتم فتح المعبر".
وقال عباس بأنه سيغادر خلال ساعات إلى تركيا ومنها إلى البحرين، ثم قطر لنفس هذا الغرض، و"لنتمكن من حقن الدم الفلسطيني حيث يوجد هناك أكثر من 215 شهيداً وثلثهم من 5 عائلات".
وأضاف: "إننا نبذل كل جهد ممكن لكي يتوقف العدوان الاسرائيلي المستمر حتى اللحظة على شعبنا في قطاع غزة".