توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالرد وبكل قوة على أي عدوان قد يشنه الاحتلال ضد القطاع.
جاء ذلك ردا على تهديدات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، والتي دعا فيها حكومة نتنياهو لاغتيال قادة حركتي الجهاد الإسلامي وحماس رداً على العمليات النوعية التي تستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين.
ويأتي ذلك في ظل حالة التخبط التي يعيشها كيان الاحتلال مع تواصل انتفاضة القدس، والعمليات النوعية التي ينفذها الشبان الفلسطينون، والتي كان آخرها العملية النوعية قرب مستوطنة "عتنائيل" مساء الجمعة (أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة 5 آخرين).
وفي هذا السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي بأن ما يدلي به قادة الاحتلال من تصريحات وتهديدات، يعبّر عن حالة الإحباط والقلق والفشل الذي يعيشه كيان الاحتلال أمام انتفاضة القدس، وأمام أداء المتميز للشبان الفلسطنيين.
وأضافت الحركة بأن تهديدات الاحتلال لن تؤثر حتى لو نفذت، على أداء حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، وأن العدو جرّب قبل ذلك من خلال اغتيالاته للقادة الفلسطينيين، حيث كانت المقاومة تزداد اشتعالاً وتوجع المحتل فيما بعد.
فيما أكدت كذلك الفصائل الفلسطينية في غزة بأنها دائماً تتوقع من العدو الأسوأ، ولكن في المقابل سيدفع الاحتلال ثمناً غالياً لقاء اغتيال أي قائد فلسطيني، والمقاومة دائماً في جهوزية تامة للرد على أي عدوان.
هذا وقد رجّح مراقبون ومحللون كفّة تصعيد عسكري محتمل على قطاع غزة، في محاولة من قبل قادة الاحتلال للهروب مما سمّوه "الورطة الأمنية والوجودية" التي فرضتها انتفاضة القدس.
وفي ظل تأكيد الفصائل الفلسطينية على دعمها لانتفاضة القدس المستمرة، والتي تأخذ طابعاً شعبياً، تؤكد فصائل المقاومة في الوقت نفسه بأن جميع الاحتمالات واردة في ظل تواصل جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا وبحق المقدسات ولاسيما الأقصى المبارك.
خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم
