استدعى إطلاق الاحتلال عملية " عربات جدعون" العدوانية على قطاع غزة انتقادات ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وكشفها عن خطط لاحتلال القطاع بالكامل .
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الوضع في غزة "غير مقبول ولا يطاق"، مؤكدا أن بلاده تعمل مع شركائها للوقوف على ما يمكن عمله إزاء هذا الوضع.
في الوقت نفسه، قال رئيس فنلندا ألكسندر ستوب إن التهجير القسري للسكان جريمة حرب، و"لا يمكن أن يكون جزءا من أي حل".
ودعا ستوب الكيان إلى تحمل مسؤولياته بموجب القانون الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما استنكرت السويد خطط السيطرة على القطاع بأكمله، وقالت وزيرة خارجيتها ماريا مالمر ستينرغارد "إذا كان هذا يعني الضم، فهو مخالف للقانون الدولي. السويد تعتقد بحزم أنه لا يجب تغيير أو تقليص مساحة غزة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب إن إعلان نتنياهو السماح بإدخال حد أدنى من المساعدات إلى غزة "معيب وغير كافٍ".
وأضاف أن الوضع الكارثي في غزة يتطلب تقديم مساعدات إنسانية فورية وكبيرة لإنهاء المعاناة الإنسانية.
بدوره، قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إنه يجب ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار والإفراج عن "الرهائن".
وكذلك، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه يجب وضع نهاية للأزمة الإنسانية في غزة فورا، والامتناع عن "استخدام الغذاء سلاحا سياسيا.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن تصعيد "إسرائيل" هجماتها في غزة يجبر السكان على النزوح أثناء تعرضهم للقصف.
وأكد المكتب أن هذا السعي "الواضح" لإحداث تغيير ديمغرافي دائم في القطاع يرقى إلى مستوى التطهير العرقي.
في غضون ذلك، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من تزايد خطر المجاعة بقطاع غزة، قائلا إن مليوني شخص يتضورون جوعا، بينما 116 ألف طن من الغذاء محتجزة على الحدود.