يكمل اليوم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، عاما متواصلا من القصف والدمار والنزوح والجوع وآلاف الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء.

حيث استشهد في اليوم الأول من العام الثاني للحرب، ثلاثة مواطنين وأصيب العشرات بجروح، اليوم الإثنين، في قصف للاحتلال استهدف منازل المواطنين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية عدة منازل في بلوك 1 بمخيم البريج.

وأضافت أن قصفا استهدف منازل المواطنين غربي مخيم النصيرات، ما أدى إلى إصابة 7 مواطنين على الأقل، بالتزامن مع إطلاق طائرات الاحتلال المسيّرة النار على عدة مناطق بالمخيم.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا بمنطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

في حين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جيش الاحتلال بدأ هجوما على جميع أنحاء قطاع غزة في نفس توقيت بدء عملية طوفان الأقصى العام الماضي، وتزامن ذلك مع عمليات للمقاومة في محاور مختلفة من القطاع.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان أنه يهاجم أهدافا ومنصات لإطلاق الصواريخ تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جميع أنحاء قطاع غزة.

وتحدث الجيش عن إطلاق 4 قذائف من غزة بعد دقائق فقط من بدء مراسم إحياء ذكرى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان "تم رصد عبور 4 قذائف من جنوب قطاع غزة، وقد اعترض سلاح الجو الإسرائيلي 3 من هذه المقذوفات وسقطت قذيفة في منطقة مفتوحة".