أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن وفدا تقنيا إسرائيليا سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء، في محاولة لتقليص الفجوات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن وفدا تقنيا إسرائيليا من الجيش والموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) والشاباك (جهاز الأمن العام) سيسافر إلى الدوحة الأربعاء، بعد إجرائه مشاورات في "إسرائيل" لدى عودته من القاهرة.
وأضافت: "من المنتظر أن يواصل الوفد المحادثات مع الوسطاء من أجل تقليص الفجوات في القضايا المفتوحة بشأن الخطوط العريضة" للاتفاق.
ومن المتوقع أن يلتقي الوفد بممثلي مصر وقطر والولايات المتحدة، الذين يواصلون المفاوضات والعمل مع إسرائيل وحركة "حماس"، وفق ذات المصدر.
في ذات السياق أكد مسؤول أمريكي، الثلاثاء، أن المحادثات مستمرة في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، علما أنها بدأت قبل أيام في القاهرة.
وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه أن بريت ماكغورك، مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط موجود في العاصمة القطرية.
والاثنين، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي التقني من القاهرة، بعد يوم من مغادرة رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الذين شاركوا بالمفاوضات هناك.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مساء الاثنين: "أبلغ رؤساء الأجهزة الأمنية الذين عادوا إلى إسرائيل من محادثات القاهرة المستوى السياسي بأن فرصة التوصل إلى صفقة ليست عالية، لكن يجب استنفاد الاتصالات حتى لو كانت الفرصة منخفضة".
ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع إن "الفريق التقني في القاهرة يركز على مراجعة أسماء السجناء الأمنيين (الأسرى الفلسطينيين)"، المزمع إطلاق سراحهم ضمن الصفقة.