أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، أن "المقاومة الفلسطينية تنتظر نصاً واضحاً يضمن وقف إطلاق النار في غزة"، موضحاً أن "وفد من الحركة سيكون غداً بالدوحة لمواصلة جهود التفاوض لوقف إطلاق النار".
وشدد د. الهندي، مساء اليوم الجمعة، على أن "الإدارة الأميركية شريكة بالهدف العام للعدوان الصهيوني وهو اجتثاث المقاومة الفلسطينية".
وأضاف: "بعد 8 أشهر من العدوان فشل الاحتلال بالخروج بصورة نصر واحدة مرتبطة بأهدافة المزعومة"، لافتاً إلى أن "موقف المقاومة واضح وهو إنهاء العدوان بشكل حقيقي ثم إعادة الإعمار وتبادل الأسرى".
وقال نائب الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن "مصر وقطر لا تمارسان ضغوطاً على المقاومة خصوصاً وأنّها وافقت على ورقتهما في 6 أيار/مايو الماضي"، مؤكداً أنه "من السابق لأوانه الحديث عن انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابع د. الهندي: "نريد أن يكون تفسير الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار في الاتفاق مكتوباً ومنصوصاً عليه"، معتبراً أن "جبهات الإسناد عنصر أساسي في حسابات الولايات المتحدة لإنهاء العدوان الإسرائيلي".
وأشار إلى أن جيش العدو "الإسرائيلي" يتلقى الهزائم في مختلف محاور القتال في قطاع غزة وهو لن ينتصر مهما واصل عدوانه، مردفاً: "جبهة الإسناد في البحر الأحمر يمتد تأثيرها إلى كل العالم".
وأوضح د.الهندي أنه "لا خطر من حماس على فتح أو من فتح على حماس بل الخطر على الجميع من الكيان الصهيوني الذي يستهدف الضفة وغزة"، مشدداً على أنه "يجب أن يكون اليوم التالي للحرب فلسطينياً بامتياز وأن نتفق من خلال وحدة وطنية".
وختم:"المشهد اليوم هو لشعب فلسطيني حر مقاوم يقاتل من أجل حريته ومن حوله يقاتل الأحرار في العالم".