قال قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ ثبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، على الرغم من الإبادة الجماعية والتهجير والتجويع والنزوح الجماعي وتكرار إعلان المناطق عسكرية، هو "درس كبير لكل الأمة".
وانتقد السيد الحوثي، في كلمة ألقاها الخميس، "الموقف الإسلامي عموماً"، مؤكّداً على أنّه لو تحرك مئات الملايين من المسلمين المتخاذلين، وفق مسؤوليتهم، "لكانت الجرائم قد توقفت وتغير واقع الشعب الفلسطيني"، مع الإشارة إلى أنّ "مذبحة الفجر" هي أبشع جرائم العدو خلال الأسبوع الماضي، باستهداف المصلين في مدرسة التابعين بقنابل أميركية.
كما أشار إلى أنّ بعض الأنظمة العربية تتحرك بكل ما أوتيت من قوة "لتوفير الحماية العسكرية للعدو والاعتراض لما يستهدفه من صواريخ أو طائرات مسيرة:،
وعن جبهة اليمن، أعلن السيد الحوثي أنّ العمليات التي نفذتها اليمن ضد السفن هذا الأسبوع، استخدم فيها 15 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، مع تأكيده على أنّ العمليات لا تزال مستمرة.
في المقابل، أشار إلى أنّ الغارات المعادية الأميركية، بلغت هذا الأسبوع 10 غارات 8 منها في الحديدة واثنتان على حجة وصنعاء.
وعن الدعم اليمني لفلسطين، قال السيد الحوثي إنّ الشعب اليمني يتحرّك بأنشطةِ التعبئة العسكرية في معظم المحافظات، مؤكداً أنّه على مستوى التعبئة، "هناك أكثر 400 ألف متخرج من الدورات العسكرية، بالإضافة إلى المئات من الأنشطة والعروض العسكرية".
وأضاف أنّ الشعب اليمني "ليس لديه أي تردد في أي شيء يستطيع أن يفعله نصرةً لفلسطين، لا حسابات سياسية ولا أي اعتبارات"، مؤكّداً أنّه طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني والحصار سيواصل اليمنيون عملياتهم العسكرية والأنشطة الشعبية كمهمة جهادية مقدسة.
كذلك، أكّد السيد الحوثي على حتمية الرد على الاعتداء الإسرائيلي على الحديدة، قائلاً: "الرد آتٍ حتماً وله مساره وتجهيزاته وتكتيكه وله إمكاناته المخصصة".
فيما تحوّلت وسائل إعلامية عربية إلى :منابر لتبرير جرائم العدو الإسرائيلي وإلى توجيه معنوي لصالحه وتوجيه لغة التحدي للأمة:.
"قرار الرد على العدو آتٍ آتٍ آتٍ حتماً"
وعن قرار رد المقاومة على جرائم الاحتلال، أكّد السيد الحوثي أنّ قرار الرد من محور القدس والجهاد والمقاومة على جرائم العدو لا بد منه، وأنّه "مهما كانت مساعي احتواء الرد فهي فاشلة، والقرار حتمي من كل جبهات الإسناد".
وأوضح السيد الحوثي أنّ الأميركي يبذل كل جهده لاحتواء الرد بخطوات سياسية ومنها الحديث عن حوار ومفاوضات والتحذير من التأثير عليها، ومع ذلك أكّد على أنّ الحشود الأميركية لقطع بحرية والمجيء بطائرات إلى قواعد أميركية في البلدان العربية لا يمكنه إلغاء القرار بالرد.
وأكّد أيضاً أنّه على الرغم من الضخ الإعلامي المشكك من قبل الأعداء، "فالرد آتٍ آتٍ آتٍ حتماً"، وأنّه بكل تأكيد ولا ينبغي لأحد الالتفات لذلك.
وفي هذا الإطار، شدّد على أنّه الرد على العدو "قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبداً وهو التزام إيماني إنساني أخلاقي، وهو التزام صادق من صادقين جُرِّبوا في صدقهم بالقول والفعل وهو ضرورة عملية لردع العدو".
وعن تأخر الرد، لفت السيد الحوثي إلى أنّ التأخير يأتي في سياق عملي ليكون الرد "موجعاً للعدو وفي مقابل حالة النفير الأميركية لإعاقته"، مؤكّداً أنّ هذا التأخير له "تأثير عملي على العدو ولم يسبق أن كان في مثل هذه المرحلة من الخوف كإلغاء الرحلات الجوية".
جبهات الإسناد.. فعاليتها واضحة
وفي كلمته، تحدث قائد حركة أنصار الله، عن جبهات إسناد غزّة، مؤكداً أنّ جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة بقوة في عملياتها المتصاعدة والمؤثرة على الأعداء.
وأشار إلى أنّه في المجال الإعلامي تأتي مشاهد الفيديو التي تشهد "بفعالية وتأثير عمليات جبهة الإسناد في لبنان".
وأضاف السيد الحوثي: "كيان العدو كله في حالة هلع وخوف، وإعلامهم يتحدث عن ذلك، وواقعهم يشهد والتداعيات قائمة وحاصلة"، مع الإشارة إلى الخوف والقلق الصهيوني الكبير من رد حزب الله، مؤكّداً أنّهم "يحسبون للرد ألف حساب لأنهم يتوقعونه رداً موجعاً ومؤثراً".
وعن جبهة اليمن، أعلن السيد الحوثي أنّ العمليات التي نفذتها اليمن ضد السفن هذا الأسبوع، استخدم فيها 15 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، مع تأكيده على أنّ العمليات لا تزال مستمرة.
في المقابل، أشار إلى أنّ الغارات المعادية الأميركية، بلغت هذا الأسبوع 10 غارات 8 منها في الحديدة واثنتان على حجة وصنعاء.
وعن الدعم اليمني لفلسطين، قال السيد الحوثي إنّ الشعب اليمني يتحرّك بأنشطةِ التعبئة العسكرية في معظم المحافظات، مؤكداً أنّه على مستوى التعبئة، "هناك أكثر 400 ألف متخرج من الدورات العسكرية، بالإضافة إلى المئات من الأنشطة والعروض العسكرية".
وأضاف أنّ الشعب اليمني "ليس لديه أي تردد في أي شيء يستطيع أن يفعله نصرةً لفلسطين، لا حسابات سياسية ولا أي اعتبارات"، مؤكّداً أنّه طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني والحصار سيواصل اليمنيون عملياتهم العسكرية والأنشطة الشعبية كمهمة جهادية مقدسة.
كذلك، أكّد السيد الحوثي على حتمية الرد على الاعتداء الإسرائيلي على الحديدة، قائلاً: "الرد آتٍ حتماً وله مساره وتجهيزاته وتكتيكه وله إمكاناته المخصصة".