أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، فجر اليوم الجمعة، أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ناقش مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت التحركات الأميركية في منطقة "الشرق الأوسط" للدفاع عن "إسرائيل".
وقال أوستن لغالانت إنّ مقاتلات "إف-22" التي وصلت إلى المنطقة تُمثّل واحدة من الجهود العديدة للدفاع عن "إسرائيل"، ولردع أعدائها، وحماية القوات الأميركية أيضاً.
كما بحث الطرفان نشر موارد عسكرية إضافية في "الشرق الأوسط" مُتمثلة بالصواريخ الباليستية.
وبخصوص المخاوف من تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، قال الوزير الأمريكي: أنّ "الحرب ليست حتمية، وأنّ خفض التصعيد هو مسار العمل المُفضّل"، مستدركا أن واشنطن ستُدافع عن أمن "إسرائيل" إذا تعرّضت للهجوم.
وأكّد أوستن -وفق ما أعلن البنتاغون- على أهمية إبرام اتفاق صفقة لوقف إطلاق النار في غزّة، الأمر الذي سيؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ومن ثمّ تقديم المساعدات للمدنيين في القطاع.
وعلى صعيد متّصل، لفت أوستن في تصريح، إلى "أنّني اتصلت بوزير الدفاع الإسرائيلي لإطلاعه على تعديلات وضع القوات الأميركيّة، وتعزيز دعمي القوي للدّفاع عن إسرائيل".
وركّز على أنّ "طائرات "F-22 رابتورز" الأميركية الّتي وصلت إلى المنطقة اليوم، تمثّل واحدة من الجهود العديدة لردع العدوان والدّفاع عن إسرائيل وحماية القوّات الأميركيّة في المنطقة"، ميضفًا: "شدّدت أيضًا على أهميّة التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النّار في غزة، يؤدّي إلى إطلاق سراح الأسرى".
