أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقدام الأجهزة الأمنية الفلسطينية على محاصرة مشفى طولكرم ومحاولة اعتقال قائد كتيبة طولكرم، المقاوم أبو شجاع.
واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن هذا السلوك مرفوض وطنياً وأخلاقياً، وأضافت انه يجب توجيه الأسلحة نحو العدو الصهيوني الذي يواصل عمليات القتل والتدمير في مدن وقرى ومخيمات الضفة .
وقالت الجبهة الشعبية إن هذا النهج لا يخدم سوى الاحتلال ويساهم في تسميم العلاقات الوطنية الداخلية، وإن استمرار السلطة في التنسيق الأمني مع الاحتلال يؤكد من جديد على ضربها بعرض الحائط كل النداءات الوطنية والشعبية للتوقف عن هذا النهجٍ الذي يضر بقضيتنا الوطنية ويضعف جبهتنا الداخلية.
وأشادت الجبهة بوعي جماهير شعبنا في طولكرم، واحتضانها للقائد أبو شجاع ونجاحها في فك الطوق الأمني وإنقاذه من محاولة الاعتقال. هذه الوقفة الشعبية تعكس حالة الإجماع الشعبي على خيار المقاومة، والإصرار على حماية المقاومين الأبطال، والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بقيادات المقاومة.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية مجدداً إلى التراجع الفوري عن الاستمرار في التنسيق الأمني وهذه السياسات التي تضر بالسلم الاهلي ، خاصةً في ظل ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة مستمرة، ومن تصعيد غير مسبوق على مدن ومخيمات الضفة.
وأكدت الجبهة الشعبية أن المقاومة حق مشروع لشعبنا، وواجب السلطة أن تحمي هذا الحق وتدعمه .
