قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في تصريح صحفي: في الوقت الذي يقوم فيه مجرم الحرب، وزير ما يسمى بالأمن القومي في الكيان، إيتمار بن غفير بتسليح المستوطنين في الضفة، وينتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، ويحصل على صلاحيات إضافية لهدم منازل الفلسطينيين في الداخل المحتل، وكذلك مخططات وزير المالية، سموتريتش، بتهجير أهلنا في الضفة، وقرار الكنيست برفض وجود دولة فلسطينية،
وقبل أن تجف تواقيع المصالحة في مؤتمر بكين، في الصين، الذي أكد على أهمية المقاومة في التصدي للمخططات التي تستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز، وعلى أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة مشاريع العدو،
تقدم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على محاصرة المجاهد أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم بسرايا القدس، داخل مستشفى ثابت ثابت حيث يتلقى العلاج، بهدف إلقاء القبض عليه، بعدما نجا من محاولات اغتيال عدة، ومن ملاحقة العدو الصهيوني المستمرة له.
وأكدت حركة الجهاد في تصريح صحفي أن سلوك الأجهزة الأمنية تدل بوضوح على أن التنسيق الأمني قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ويؤذي كل مساعي الوحدة والمصالحة الوطنية.
وقالت حركة الجهاد "إننا ندين هذا السلوك الشائن، ونوجه التحية لأهلنا في طولكرم الذين هبوا لمنع السلطة من اعتقال واحداً من أبرز المجاهدين في الضفة"، فإننا "ندعو كل القوى والفعاليات الوطنية للجم السلطة وأجهزتها الأمنية من المضي في هذا النهج الذي لا يخدم إلا العدو وحده".