أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 33 فلسطيني من معتقلي غزة كان قد اعتقلهم خلال العدوان المتواصل على القطاع.
وأفدت مصادر صحفية، بأن المعتقلين المفرج عنهم وصل بعضهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح قادمين من موقع كيسوفيم العسكري.
وبسبب إغلاق جميع المعابر في قطاع غزة يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجبار المحررين المفرج عنهم بالسير على الأقدام من السلك الفاصل (الحدود) حتى مناطق البلد داخل القطاع وجرت العادة من موقعب كيسوفيم وزكيم في مرات سابقة.
وما وصل صباح اليوم الى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع 3 أسرى أحدهم سائق مقطورة وآخر حالته النفسية صعبة وآخر من عائلة النجار والبقية ذهبوا إلى مستشفيات أخرى وآخرين توجهوا مباشرة إلى منازلهم.
وكانت مؤسسات دولية وحقوقية طالبت مرارا بالكشف عن مصير معتقلي غزة، والسماح للمحامين ومؤسسات حقوق الإنسان بزيارتهم.
كما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤخرا رصدها حالات تعذيب وتنكيل لفترات طويلة مورست على المعتقلين الفلسطينيين، إضافة إلى عدم حصولهم على أي معلومة حول المعتقلين المتبقيين، كما ذكّرت أن "المعتقلين الفلسطينيين محميون بموجب القوانين الدولية، وطالبت إسرائيل بالتعاون معها لمعرفة حالة وأوضاع المعتقلين".
وفي تقرير سابق للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد فيه تعرض المعتقلين بما فيهم النساء والأطفال إلى تعذيب قاسي ومعاملة غير إنسانية، مثل التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد به.
