Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

نصر الله بتكريم رئيسي ورفاقه: رئيسي كان لديه ايمان كبير بالقضية الفلسطينية

السيد نصر الله.jpg
فلسطين اليوم - لبنان

أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ الرئيس الإيراني الشهيد، إبراهيم رئيسي، كان لديه "إيمان كبير بالقضية الفلسطينية والمقاومة وحركاتها، وعداء شديد للاحتلال الإسرائيلي، والتزام كبير بشأن دعم حركات المقاومة، بالمال والسلاح والتدريب والخبرة".

وفي الحفل التأبيني، الذي أقامه حزب الله تكريماً للشهداء رئيسي وأمير عبد اللهيان ورفاقهما، في الضاحية الجنوبية لبيروت، شدّد السيد نصر الله على أنّ الرئيس الشهيد كان "عالماً ومتواضعاً وشجاعاً جداً في مواجهة المنافقين والأعداء، ومؤمناً بالمقاومة ومشروعها، وخادماً لبلده إيران". 

وأضاف أنّ عهد الشهيد رئيسي شهد تطوراً في الحضور الدبلوماسي لإيران، وإعطاء الأولوية للعلاقة بدول جوار إيران والشرق، مع المحافظة على العلاقات بالغرب ضمن مستوى معيّن.

وذكّر السيد نصر الله بالكلمة التي ألقاها الشهيد رئيسي خلال القمة العربية - الإسلامية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي دعا فيها إلى تقديم السلاح إلى الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنّ ذلك الموقف مثّل "السقف الأعلى" بين الدول في دعم فلسطين.

وإذ أشار إلى الحاجة إلى القدوة كي "لا يبقى ما نؤمن به أفكاراً وحبراً على ورق"، فإنّه أكد ضرورة النظر إلى الشهيد إبراهيم رئيسي "على أنّه قدوة في كل المواقع التي تولّى مسؤوليتها".

ولدى حديثه عن الشهيد أمير عبد اللهيان، أكد السيد نصر الله أنّ الوزير الشهيد كان "شديد الحب لفلسطين ولبنان ولكل حركات المقاومة، ومؤمناً بها".

وعبّر السيد نصر الله عن الألم والحزن لسقوط مروحية الرئيس الشهيد رئيسي، مؤكداً أنّها حادثة مؤلمة ومحزنة لداخل إيران وخارجها، مشدداً على أنّ الشهداء "وقفوا معنا دائماً، ولم يتخلوا عنّا في يوم من الأيام".

وأضاف: "نحن لم نرَ من الشهيدين رئيسي وأمير عبد اللهيان إلاّ كل الخير والعون والسند والحب والاحتضان، ونشكرهما على ذلك كثيراً"، مؤكداً أنّ من أهم ما ميّز هاتين الشخصيتين سمة التواضع.

وفيما يتعلق بالحرب على غزة، أكد السيد نصر الله أن إصرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الاستمرار في عدوانه، يعني أنّ "إسرائيل سوف تذهب إلى الهاوية والكارثة"، مشدّداً على أنّ الاحتلال "لم يستطع تحقيق أي هدف من أهدافه".

وأوضح السيد نصر الله أنّ نتنياهو "تبرّأ من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال الحرب، إذ إنّه قال إنّها لم تزوّده بتقويم صحيح بشأن التهديدات من غزة".

وأشار السيد نصر الله إلى أنّ الإسرائيليين، في الشهر الثامن من الحرب، يُجمعون كلهم على أنّ ما عاشه كيانهم خلال هذا العام "لم يسبق له مثيل".

وبشأن جبهة جنوبي لبنان، المساندة لغزة، أكد السيد نصر الله أنّ المقاومة "درست كل الفرضيات والسيناريوهات، التي يمكن أن يلجأ إليها الاحتلال ضدّ لبنان".

وتوجّه السيد نصر الله إلى الاحتلال قائلاً: "فاجأتكم غزة المحاصرة في الـ7 من أكتوبر، وفاجأتكم المقاومة في لبنان في الـ8 من أكتوبر بفتح الجبهة، وفاجأكم اليمن بدخوله المعركة بهذه القوة والصلابة والشجاعة، وفاجأكم العراق، وفاجأتكم إيران بصواريخها ومسيّراتها ووعدها الصادق".

وتابع متوجهاً إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي: "يجب أن تنتظر من مقاومتنا المفاجآت".

وجدّد السيد نصر الله تأكيده أنّ الهدف الأول للمقاومة الإسلامية في لبنان هو مساندة غزة، بينما الهدف الثاني هو منع أي عملية استباقية للاحتلال على لبنان.