شهد مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، اليوم الجمعة، مسيرة شعبية جابت شوارع المخيم نصرةً لقطاع غزة، ورفضاً للعداون الإسرائيلي.
وتقدّم المسيرة، أئمة وخطباء المساجد، وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية، وأهالي المخيم، على وقع هتافات داعمة للمقاومة.
وأكد مسؤول العلاقات لحركة "الجهاد الإسلامي" في منطقة صيدا، عمار حوران، في كلمة ألقاها باسم القوى والفصائل الفلسطينية، على أن "موازين القوى باتت تتغير في العالم، واميركا اليوم ليست في أحسن حالاتها، ولا يمكن للكيان الصهيوني ان يتسيّد المنطقة".
واعتبر حوران أن "المرحلة الحالية أكدت على أن غزة هي المنطقة الأكثر إيلاماً لإسرائيل، وهي هشّمت صورة الإحتلال الصهيوني".
وشدد على أن "الكيان الصهيوني اليوم في مأزق حقيقي، وخياراته محدودة، لافتاً إلى أن صورته ضعفت، وكذلك وزنه الإستراتيجي، وأن دولاً كثيرة ستعيد حساباتها بعد توقف الحرب على قطاع غزة".
وأشار إلى أن "المقاومة الفلسطينية حريصة كل الحرص على مواصلة التفاوض، وتحقيق الهدنة ووقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وشدد على"ضرورة الوحدة الفلسطينية مع كل قوى المقاومة في المنطقة".
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة "أونروا" في لبنان، حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.