شارك حشد من أبناء منطقة "مشاريع الهبة" شرق مدينة صيدا جنوب لبنان، اليوم الجمعة، في الوقفة التضامنية التي أقيمت دعماً لغزة والمقاومة، ورفضاً لاستمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد مسؤول العلاقات لحركة "الجهاد الإسلامي" في منطقة صيدا، عمار حوران، في كلمة ألقاها أمام الحضور، على "ضرورة وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب العدو الصهيوني من كافة مناطق قطاع غزة وعودة الأهالي إلى منازلهم وبلداتهم".
وشدّد حوران على أن "حركة الجهاد الإسلامي تعاهد شعبنا الفلسطيني على أن تبقى مع "كتائب القسام" في خندق واحد مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي والتصدي له".
واعتبر أن "ارتقاء الأسير القيادي في حركة "حماس"، الشيخ مصطفى أبو عرة، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هو شاهد جديد على التعذيب الممنهج والاهمال الطبي المتعمد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا البواسل، مؤكداً على أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى سجله الأسود في انتهاك حقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
ودعا القيادي في حركة "الجهاد"، المنظمات الدولية والحقوقية لـ "الوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء ممارسات إدارة السجون الوحشية بحقهم وضمان حقوق الأسرى".
من جهته، قال المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية"حماس" في مدينة صيدا، حسن شناعة، إنه "بعد أكثر من 290 يوماً على الحرب على قطاع غزة، ما زال الصبر والاحتساب طعام وشراب الغزاويين المحاصرين في الأرض التي كتب عليهم لأجلها القتال وهو كره لهم".
وأضاف شناعة أن "فلسطين تقف صامدة ومصمّمة، لأن أمثال الشيخ أحمد ياسين شرحوا منذ عدة عقود طبيعة الجهاد والصمود الإسلامي، وقدموا هذا الطريق المثمر وصمدوا فيه".
وأعتبر القيادي في حركة"حماس" أن "المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني علّموا العالمين الإسلامي والعربي جيداً أن الطريق المأمول والواضح والناجح أمام الشعوب لمواجهة العالم الظالم الحالي هو الإيمان والصمود والاعتقاد بالقرآن، ومن خلال الاستفادة من تجربتهم التاريخية وهويتهم وإيمانهم الاجتماعي بالإسلام والمقاومة".
