شيعت جماهير محافظة نابلس، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الطفل يزن اشتية إلى مثواه الأخير في بلدة سالم، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية في نابلس، باتجاه مسقط رأس الشهيد في بلدة سالم، وعقب إلقاء نظرة الوداع الأخيرة والصلاة عليه، ووري الثرى في مقبرة البلدة.
وكانت مصادر طبية، قد أعلنت استشهاد الطفل اشتية (17 عاما)، وهو طالب في الثانوية العامة الفرع الصناعي، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الصدر، خلال اقتحام مدينة نابلس، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه حرجة، وثالث بجروح في القدم.
ومنذ فجر الجمعة، الثاني عشر من نيسان/ إبريل الجاري، استُشهد خمسة مواطنين برصاص قوات الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية، إضافة إلى معتقل في سجون الاحتلال، وأصيب أكثر من 65 مواطناً، بينهم 14 بحالة خطيرة، وفق وزارة الصحة.
والشهداء، هم: محمد عصام شحماوي (22 عاما)، ومحمد رسول دراغمة (26 عاما) وكلاهما من طوباس، وجهاد عفيف صدقي أبو عليا (25 عاما) من قرية المغير، والطفل عمر أحمد حامد (17 عاما) من قرية بيتين، والأسير عبد الرحيم عبد الكريم عامر (59 عاما) من قلقيلية، والطفل يزن محمد فوزي اشتية (17 عاماً) من قرية سالم في نابلس.
وبارتقاء الشهداء الستة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 466، والإصابات إلى 4800.