تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وذلك في حملة يومية تصاعدت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تنفذ حملات مداهمات واعتقالات في مدن وبلدات الضفة.
حيث قال الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن شابا أصيب بالرصاص الحي في الوجه، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية المستمر لمخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
فقد أفادت مصادر صحفية لفلسطين اليوم بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم من حاجزي سالم ودوتان ببلدة كفرذان غرب جنين وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارع البلدة.
كما اقتحمت بلدات في غرب جنين منها كفيرت وكفر كود وبرقين ويعبد، ومخيم الأمعري في رام الله، ومخيم عقبة جبر في قضاء أريحا.
وشملت الاقتحامات أيضا شارع السلام في مدينة الخليل، ومدينة يطا جنوبي الخليل من كافة مداخلها بأكثر من 20 آلية عسكرية، ودهمت عددا من المنازل بالمدينة وفتشتها وسيرت دورياتها العسكرية في المدينة.
وفي حي شريم في مدينة قلقيلية، داهمت بناية سكنية واحتجزت شابا أطلقت سراحه لاحقا وتنسحب قبل قليل من المدينة، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرقا.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب معاذ عناية ، والشاب ابراهيم شطارة والشاب محمد الباز، خلال اقتحام احياء متفرقة بمدينة قلقيلية، ولاحقا أفرج عن المعتقل شطارة.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشباب الثائر وجنود الاحتلال.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد اسحاق ابو هشهش بعد دهم وتفتيش منزله في مخيم الفوار جنوب الخليل.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمالي القدس وداهمت عددا من المنازل واعتقلت عددا من الشبان.
وكان استُشهد فتى فلسطيني وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية بورين جنوب نابلس.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة إلى 421 منذ أحداث هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فيما ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 7 آلاف معتقل حسب نادي الأسير الفلسطيني.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) في تقرير سنوي، فإن المستوطنين نفذوا 2410 اعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة خلال 2023، في وقت تم فيه تهجير 25 تجمعا بدويا، بينها 22 تجمعا بعد السابع من أكتوبر الماضي.