قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني صباح اليوم: "حتى اللحظة ما زال الاتصال مفقودا مع زملائنا في غزة الذين انطلقوا بالأمس في مهمة انقاذ الطفلة هند التي استشهد أفراد عائلتها بعد قصفهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي وبقيت هي محاصرة، وما زلنا نجهل مصيرهم وان كانوا قد نجحوا في إخلائها أم لا".

وكانت الجمعية أفادت بالأمس: "إن الدبابات الإسرائيلية تحاصر طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، داخل سيارة في مدينة غزة بعد استشهاد أفراد عائلتها". 

وأضافت بأن الطفلة هند حوصرت داخل مركبة عائلتها التي استهدفها الاحتلال قبل ساعات، فاستشهد جميع من فيها (والدها وأشقاؤها الأربعة).

وأشارت إلى أن "طواقم الهلال الأحمر لا زالت تتواصل مع الطفلة لتهدئتها، لاسيما وأنه تم إطلاق النار على العائلة خلال اتصالهم بخدمة الإسعاف والطوارئ لطلب النجدة".

ونوهت أن "سيارات الإسعاف لا تزال عاجزة عن الوصول إلى المكان الذي يعتبره الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، ويستهدف كل من يحاول التحرك في المنطقة".