نشرت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" في تقرير لها اليوم الخميس، تفاصيل اعتقال الشيخ يوسف عطا الله مخارزه (60 عاما)، وما تعرض له من تنكيل، وضرب على يد جنود الاحتلال.
وداهم الاحتلال منزل الشيخ مخارزة، في منطقة أبو ديس شرقي القدس، يوم 14 تشرين أول/أكتوبر الماضي، ولم يكن متواجدا فيه، فاعتدى الجنود على أبنائه بالضرب ،
نشرت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (تابعة للسلطة الفلسطينية) في تقرير لها اليوم الخميس، تفاصيل اعتقال الشيخ يوسف عطا الله مخارزه (60 عاما)، وما تعرض له من تنكيل، وضرب على يد جنود الاحتلال.
وداهم الاحتلال منزل الشيخ مخارزة، في منطقة أبو ديس شرقي القدس، يوم 14 تشرين أول/أكتوبر الماضي، ولم يكن متواجدا فيه، فاعتدى الجنود على أبنائه بالضرب والمطالبة بتسليم والدهم، تحت ذريعة الخطبة التي ألقاها بالجامع أمام المصلين، والتي اعتبرها الاحتلال بمثابة تعبئة وتحريض، وذهب صبيحة اليوم التالي وسلم نفسه، ونُقِل فورا إلى معبر "مجيدو" ومكث هناك لمدة 9 أيام، ثم إلى السجن.
ونقلت محامية "شؤون الأسرى" عن الأسير مخارزه قوله "لحظة وصولي سجن مجيدو استقبلني 7 سجانين، وضربوني بعنف على جميع أنحاء جسمي وأنا مكبل الأيدي، مما أدى إلى إصابتي برضوض شديدة، وكسر في رجلي اليسرى، وتركوني دون علاج".
وأضاف "بعد 8 أيام انفجر الدم في رجلي، ونُقِلْت إلى مشفى الرملة، حيث عالج الطبيب الجرح، لكنه لم يعالج الكسر، وتركه كما هو، وهذا يسبب لي آلاما شديدة وصعوبة كبيرة في الحركة، كما أنني مريض بروستاتا وجيوب أنفية، واحتاج إلى أدوية معينة، ورعاية طبية".