دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتصعيد نوعي في كل أشكال النضال والاحتجاج العربي والعالمي ضد حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال وحلف العدوان ضد شعبنا.
وقالت الجبهة في بيان اليوم: "نحن أمام مرحلة حاسمة يجب أن تتسلط فيها الضغوط على الولايات المتحدة القائد الفعلي لهذا العدوان، وبريطانيا وألمانيا أشد حلفائها وحلفاء الاحتلال دعما لحرب الإبادة".
وأكدت أنه بعد أكثر من 100 يوم من الإبادة لا زالت الولايات المتحدة ودول التحالف العدواني هي من تمكن الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا
وأضافت في بيانها: "من يقف مع شعبنا ومقاومته وقوى المقاومة في المنطقة في مواجهة هذا العدوان هي قوى الاحتجاج المعبرة عن غالبية الشعوب المقهورة"، مؤكدةً أن تصعيد هذا الاحتجاج وتركيز جهوده صوب قوى التحالف العدواني وعلى رأسها الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا، هو واجب على كل أحرار العالم.
ودعت الجبهة في ختام بيانها القوى والأحزاب والجماهير العربية، لوضع حد لكل هذا التقاعس الرسمي العربي، والانتفاض ضد سفارات ومصالح وقواعد دول العدوان، وفرض المقاطعة الشاملة على الكيان الصهيوني وداعميه.
مشيرةً إلى أن شعبنا الذي تصب حمم النار فوق رأسه لم ولن يستسلم، وسيواصل الدفاع عن حقوقه، وأن على العالم بأسره أن يدرك أن مصير هذه المعركة إما الإبادة الشاملة على مرأى ومسمع من كل أهل الأرض، أو الانتصار لشعبنا وقضيته وحقوقه.