الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بعملية القدس النوعية وتؤكد أنها جاءت رداً على المجازر الصهيونية وإعدام الأطفال
على الصهاينة أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات النوعية.
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية القدس البطولية التي نفذها البطلين الشقيقين ابراهيم ومراد نمر من بلدة صور باهر، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة من بينهم أحد كبار الحاخامات، مؤكدةً أن هذه العملية البطولية جاءت رداً على حرب الإبادة والمجازر التي يقترفها الاحتلال بحق شعبنا والتي كان آخرها جريمة إعدام ثلاثة من الأطفال في مخيم جنين بدمٍ بارد.
واعتبرت الجبهة في بتصريح صحفي أن هذه العملية النوعية وجهت رسالة قوية للعدو الصهيوني المجرم أن لا مكان آمن للصهاينة على أي بقعة من أرضنا، وأن ثوار شعبنا قادرون على ضرب المنظومة الأمنية واختراق التحصينات والحواجز الأمنية للضرب في عمق الكيان بعمليات نوعية مؤلمة.
وأكدت الجبهة أن هذه العملية البطولية التي نُفذت في قلب مدينة القدس المحتلة هي تجسيد عملي لوحدة وإرادة الشعب الفلسطيني وعزيمة المقاومة الراسخة في مواصلة خيار المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
وختمت الجبهة بيانها موجهة رسالة واضحة للكيان الصهيوني وقادته الجبناء والمهزومين أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات النوعية في الضفة والقدس المحتلتين تزامناً مع الملحمة البطولية التي تسطرها المقاومة في غزة.
