أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، أن استئناف جيش الاحتلال العدوان على قطاع غزة، يعكس رغبة "إسرائيلية أمريكية"؛ لفرض قواعد جديدة لتبادل الأسرى مع إشارته إلى أن ملف الأسرى يعتبر ورقة قوية وناجحة تمتلكها المقاومة بالتالي لن تتخلى عنها مطلقًا؛ إلا بعد تحقيق أهدافها بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى وفق شروطها.
وأوضح د. الهندي في تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة، أن موقف المقاومة واضح وضوح الشمس ولديها استعداد كامل لتبادل أسرى وفقا لقواعد وأثمان جديدة؛ إذ أن تبادل الأطفال والنساء ليس كما الضباط والجنود.
وقال: "المقاومة تريد الذهاب لعملية تبادل كاملة وشاملة ويمكن تقسيمها إلى 4 فئات لكل فئة ثمن وآلية مختلفة وصولًا لوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن الوضع الميداني في القطاع هو الذي سيحسم شروط تبادل الأسرى وكل القضايا.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لم يتمكن بعد 56 يومًا للحرب من فرض سيطرته على مناطق شمال قطاع غزة، ولم يحقق أهدافه بإنهاء المقاومة، وسيتبين خلال الأيام القادمة أنه سيفشل من تحقيق أهدافه في الجولة الثانية وسيعود إلى طاولة التفاوض وفقًا لشروط المقاومة.