توجد في تركمانستان حفرة عملاقة تقذف اللهب وتعرف باسم "ابواب الجحيم"، وبالرغم من انها نجمت عن خطأ علمي إلا انها باتت تتحول تدريجياً نقطة جذب للسياح الذين يذهلون بما يرونه
وأعد موقع "20 minutes" الفرنسي تقريراً عما يعرف بـ"أبواب الجحيم" في وسط صحراء كاراكوم بتركمانستان، وهي الحفرة العملاقة التي تقذف ألسنة من النار منذ 40 سنة، ويجدها السياح النادرون مذهلة
ونقل عن أحد السياح قوله ان ما يمكن أن يراه المرء في هذا المكان "يقطع الأنفاس"، مشيراً إلى ان هذا البلد، الذي كان تابعاً للاتحاد السوفياتي السابق، والأكثر انغلاقاً بالعالم، يريد بالفعل تحويل هذا المكان إلى نقطة جذب سياحية
وأشار الموقع إلى ان درجة الحرارة في محيط الحفرة، التي يبلغ عمقها 20 متراً وقطرها 70 متراً، تصل إلى 50 درجة مئوية صيفاً، وتنخفض إلى 20- في الشتاء
ووصف المكان الواقع في قلب الكثبان الرملية، حيث يتوهج لون أصفر وبرتقالي، ويقذف بشكل مستمر ألسنة من النيران. ولفت إلى ان الأكثر إثارة للذهول هو ان هذه الظاهرة نجمت عن خطأ في حسابات العلماء السوفياتي
ونقل عن العالم الجيولوجي التركماني أناتولي بوشماكين قوله انه "في العام 1971، بدأ السوفيات أعمال تنقيب لم يتخيل أحد نتيجتها، فقد ثقبوا إحدى جيوب الغاز بالطبقات تحت الأرض
ولفت بوشماكين إلى ان العلماء كانوا خائفين من أن يخرج من الأرض غاز سام فقرروا إشعال نار أملاً في التخلص نهائياً من الغاز عندما تخمد النيران التي ما زالت مستمرة منذ 40 سنة
وذكر الموقع انه بانتظار ان يصبح هذا الموقع نقطة سياحية تجذب الكثير من الناس، ترغب الحكومة التركمانية بأن تطور السياحة المخصصة للهواة الذين يحبون المجازفة والطبيعة