استنكرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ادّعاء البنتاغون، استخدامها مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية وعدم معرفتهم المكان المستخدم بالتحديد ولا وقت استخدامه.
وقالت الحركة في تصريح صحفي إن زَعْم وزارة الخارجية الأمريكية، استخدام حركة حماس للمستشفيات والمدارس كمواقع عسكرية، تكرارًا لرواية كاذبة مفضوحة.
وتابعت: "رواية كاذبة بيّنتها مسرحيات المتحدث باسم جيش الاحتلال الركيكة والمثيرة للسخرية، بعد اقتحامه لمستشفى الرنتيسي والشفاء، وتهديدهم لسلامة المرضى، والأطقم الطبية".
وأشارت الحركة إلى مسؤولية الإدارة الأمريكية وشراكتها الاحتلال في جرائم الحرب والإبادة الجماعية من خلال الإصرار على الكذب، وتجاهل دعوة الحركة وإدارة مستشفى الشفاء، للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، بتشكيل لجنة دولية لمعاينة المستشفيات والمدارس.
وأكدت أن ذلك يشكّل غطاءً أمريكياً جديداً لاستمرار العدوان على القطاع الطبي لتدميره بهدف تهجير شعبنا.
وتضمن التصريح: "نود تذكير الرئيس بايدن وإدارته بأن الاحتلال قصف معظم المستشفيات، وقطع عنها الكهرباء والوقود والأدوية ما أدى لخروج 26 مستشفى عن الخدمة من أصل 35 مستشفى".
وزاد: "كما قصف الاحتلال 255 مدرسة بما فيها مدارس الأونروا التي يقطنها نازحون برعاية وحماية دولية، وهو ما شهدت به وكالة الأونروا والعديد من المنظمات الدولية".
وختمت الحركة تصريحها: "إن امتهان الكذب وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، يحمّلكم مسؤولية سياسية وقانونية لا تسقط بالتقادم".