اقتحم متظاهرون مطارا في داغستان، مساء أمس الأحد، بعد هبوط طائرة قدمت من الكيان الصهيوني، في ظلّ الحرب المتواصلة على قطاع غزة المحاصَر، ما أدى لإغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية.
ودخل المتظاهرون مبنى الركاب، ووصلوا إلى مدرج المطار، واجتازوا الحواجز بهدف تفتيش السيارات المغادرة، بحثا عن مسافرين إسرائيليين، وفق مقاطع فيديو تمّ تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ.
وأعلنت وكالة الطيران الروسية أنه "في أعقاب اقتحام مجهولين منطقة الملاحة في مطار محج قلعة، تم اتخاذ القرار بإغلاقه موقتا أمام رحلات الوصول والإقلاع"، مؤكدة أن قوات الأمن وصلت إلى المكان.
وأظهرت عدة فيديوهات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، اقتحام العشرات على الأقل للمطار، وعمد بعضهم إلى كسر أبواب غرف في المطار.
كما أظهرت بعض الفيديوهات أن العشرات من المحتجين قد نجحوا بالوصول إلى منطقة الإقلاع في المطار بالفعل، واعتلى بعض منهم طائرات مركونة في المكان.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية كذلك إلى أن أيًّا من المسافرين الإسرائيليين، لم يُصَب بأذى؛ مؤكدة أن قوات الأمن عمدت إلى إبقائهم في الطائرة التي أُغلِق بابها، في حين استُدعيت قوات معززة أخرى للمطار، أظهرت فيديوهات وصول بعضها.
وذكرت تقارير أخرى أن الطائرة التي كانت قد أقلعت من تل أبيب قبل أن تهبط في داغستان، لا تتبع إلى شركات طيران إسرائيلية، غير أنها قالت إنها تضمّ ركابا إسرائيليين.
وأكدت وسائل إعلام روسية أن "سلطات داغستان تضطر لإغلاق مطار العاصمة محج قلعة بعد اقتحامه من جانب محتجين على هبوط طائرة ركاب إسرائيلية".
وقال مجلس الأمن الوطني الإسرائيليّ، ومكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزارة الخارجية، إنهم "يتابعون الحدث الذي وقع في داغستان؛ في محاولة لتكوين صورة واضحة عن الوضع".
