أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على تل أبيب ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع رداً على المجازر التي يقوم بها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" باستمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه تل أبيب والمستوطنات الحدودية الإسرائيلية اليوم السبت.
كما أعلنت "كتائب القسام"، (الجناح العسكري لحركة حماس)، اليوم السبت، أنها قصفت مدينة عسقلان شمال قطاع غزة برشقة صاروخية وقاعدة "زيكيم" الإسرائيلية شمال قطاع غزة برشقة صاروخية، ردا على استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين.
وقالت "القسام"، في بيان، إنها " قصفت قاعدة "زيكيم" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين". كما قصفت "تحشدات للعدو في مجمع (مفتاحيم) برشقة صاروخية".
ودوت صافرات الإنذار، صباح السبت، في مستوطنتي "نتيف هعسراه" و"نير عوز" الإسرائيليتين بمنطقة "غلاف غزة"، وفق إعلام عبري.
وكانت أعلنت القسام أنها قصفت القوات الاسرائيلية المتوغلة في منطقة الاميركية شمال بيت لاهيا.
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ إن "صافرات الإنذار دوت في مستوطنتي نتيف هعسراه ونير عوز، بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وشهد قطاع غزة ليلة أمس وفجر اليوم قصفا هو "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تسببت "بتدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع عدوان بري محدود، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع، وعزله عن العالم الخارجي.
