دعت حركة حماس، الرئاسة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إلى وقف ما قالت إنه "ملاحقة للمقاومة والمقاومين والالتحام مع خيار الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال".
ورأت حماس في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مرور عام كامل على اعتقال الأجهزة الأمنية للمطارد مصعب اشتية، واستمرار "ملاحقة المقاومين" لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بالمقاومة سبيلا للتحرير والعودة والدفاع عن المسجد الأقصى.
وشددت حماس على "ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة، والتوقف عن استحضار ذرائع واهية ومكشوفة لمواصلة اعتقالهم"، وفق تعبيرها.
وطالبت حماس الشخصيات الوطنية والاعتبارية في مختلف ربوع الوطن للوقوف بقوّة لمنع من وصفته بـ"التيار المتنفذ في السلطة" من تنفيذ ما قالت إنه "مخططات الاحتلال في كسر المقاومة وإشعال فتنة داخلية".
ودعت الشعب الفلسطيني لمواصلة احتضان المقاومة والمقاومين وحمايتهم، والضغط على ملاحقي المقاومين عشائريًّا وشعبيًّا.
وأكدت حماس أن دفاع الشعب الفلسطيني عن نفسه وحقوقه ضد الاحتلال ومستوطنيه ولحماية مسرى نبيه، هو حق مشروع سيتواصل ما بقي الاحتلال جاثمًا فوق الأرض والمقدسات.
واعتقلت الأجهزة الأمنية مصعب اشتية في 19 أيلول/ سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، وصدرت 3 قرارات سابقة من المحاكم الفلسطينية تقضي بالإفراج عنه آخرها بتاريخ 13 شباط/ فبراير 2023.
