أكد أمين سر المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن مقاطعة حركة الجهاد الإسلامي لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة، لا يعني سعي الحركة لتشكيل أجسام بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية مطلقًا.
وقال الشيخ عزام خلال كلمة له في الاجتماع الذي عقد في دمشق بين ثلاثة قوى فلسطينية مقاطعة لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة: "إن سبب مقاطعتنا لاجتماع الأمناء العامين كان واضحًا وهو بسبب رفض السلطة الإفراج عن أبناء شعبنا ومجاهديه الذين صنعوا معجزة في جنين، ومرغوا أنوف المحتلين في المعركة الأخيرة (بأس جنين).
وأضاف الشيخ "كنا نأمل أن يستجيب الرئيس محمود عباس للمطالب والاتصالات والمبادرات التي تمت للإفراج عن المعتقلين من المجاهدين في الضفة الغربية، لكنه للأسف كان متصلباً".
وأوضح أن عدم مشاركة الجهاد الإسلامي في لقاء الأمناء العامين لا يعني أن الجهاد تطمح أو تسعى لتشكيل أجسام بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية، قائلًا: "نحن نطالب بإصلاح المنظمة، ومشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها".
وفي السياق ذاته فقد وجه الشيخ عزام شكره الكبير إلى جمهورية مصر العربية على استضافتها للقاء الذي دعا له الرئيس عباس، مشيرًا إلى أن شعبنا كله يترقب نتائج تلبي طموحاته وتنتصر لحقوقه من هكذا لقاءات.
وشدد أمين سر المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ عزام على أهمية دور جمهورية مصر العربية المحوري في الملف الفلسطيني.
وأكد الشيخ عزام استعداد حركة الجهاد السلامي لزيارة العاصمة المصرية "القاهرة" بعد انتهاء اجتماع الأمناء العامين بوفد يرأسه الأمين العام القائد زياد النخالة.
