أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأربعاء، تصويت الكونجرس الأمريكي على قرار يعتبر فيه الكيان الإسرائيلي "دولة غير عنصرية".
وعدّت الحركة في تصريح صحفي لها القرار انحيازا أمريكيا فاضحا للاحتلال، وتشجيعا له على مواصلة جرائمه وانتهاكاته ضد شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها القتل وسياسة التطهير العرقي.
وقالت: "يتغافل القرار الأمريكي تاريخ الاحتلال الصهيوني الأسود، المليء بعشرات المجازر، كما يتجاهل جرائمه التي ارتكبها مؤخراً على يد عصابات المستوطنين المحميّة من جيش الاحتلال في بلدة حوّارة وعشرات القرى الفلسطينية التي تعرّضت للإحراق والتدمير الممنهج للمنازل والسيارات والمزارع كنموذج مخزٍ لعنصرية الاحتلال ولسياسة التطهير العرقي التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني والتي لاقت إدانات دولية واسعة".
وأضافت "حماس" "هذا عدا عن العديد من المواقف الفاشية لمسؤولين صهاينة كتصريح الوزير المجرم سموتريتش والتي خيّر فيها الفلسطينيين بين العيش في "دولة إسرائيل" كمواطنين درجة ثانية أو التهجير أو القتل".
وأكدت أن القرار الأمريكي الظالم لن يغير من حقيقة الكيان الإسرائيلي الاحتلالي المجرم والعنصري والقائم على سياسة التطهير العرقي، وتهجير أصحاب الأرض وإحلال غزاة محتلين مكانهم.
وشددت الحركة في الوقت ذاته على أن شعبنا الفلسطيني لن يثنيه إرهاب الكيان عن مواصلة نضاله ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال حتى زواله عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.
والليلة الماضية، صوت مجلس النواب الأمريكي، بأغلبية ساحقة على قرار رمزي يعيد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الكامل لـ"إسرائيل"، والذي كان قدمه المشرعون الجمهوريون في عملية توبيخ ضمنية للديمقراطية البارزة، براميلا جايابال (من ولاية واشنطن غرب الولايات المتحدة)، التي وصفت إسرائيل بأنها "دولة عنصرية".
وينص القرار على وجه التحديد على أن "إسرائيل ليست دولة عنصرية أو فصل عنصري".
