أطلق إعلاميون ونشطاء فلسطينيون، مساء أمس الخميس، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعنوان "أحفاد النعمان" في الذكرى السنوية الـ 19 لاستشهاد القائد المفكر نعمان طحاينة.
وتفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون مع الحملة بالتغريد على وسمي #أحفاد_النعمان و #نعمان_طحاينة، متداولين تصاميم ومحتويات تؤكد ثبات فكر حركة الجهاد الإسلامي الذي رسخه القائد نعمان طحاينة صاحب الفعل الاستراتيجي في مقارعة الاحتلال بالضفة والذي يتمثل اليوم بما انتهجه أحفاده في كتيبة جنين وغيرها من الكتائب أصحاب البأس الشديد على المحتل.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أبرز المحطات الجهادية والفكرية للشهيد القائد نعمان طحاينة، وسيرته العطرة، وخاصة علاقته المتينة التي ربطته بالشهيد القائد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي الذي استمد منه العزيمة لزراعة بذور الثورة في الضفة الغربية عمومًا وجنين خصوصًا.
وشددوا على أن الشهيد طحاينة كان البوصلة ولا يزال شعار الثبات ووهج الجهاد حتى تحرير فلسطين من الاحتلال "الإسرائيلي".
وكان الاحتلال قد اغتال الشهيد القائد "طحاينة" بتاريخ 13 يوليو 2004 بعد أن باغتته الوحدات الصهيونية الخاصة المتخفية بالزي المدني عقب مغادرته المشفى في "حي الزهراء" في جنين حيث يتلقى العلاج، وأطلقت النار عليه مباشرة من جميع الاتجاهات مما أدى لاستشهاده وإصابة واعتقال مرافقيه، ليرتقي بعد سجلٍ حافل من التضحية والاشتباك مع المحتل فكرًا وتنظيرًا وواقعًا.
