تستعد شركة ميتا المالكة لمنصة الفيسبوك وإنستغرام لطرح تطبيق جديد ينافس تويتر، وجاء الإعلان رسميا عن التطبيق خلال الاجتماع الأخير لكبار المديرين التنفيذين في ميتا، وسيمكن التطبيق الجديد مستخدميه من متابعة نفس الحسابات التي يتابعوها على تطبيق إنستغرام، كما سيوفر نفس عدد المتابعين، وقد أطلق على التطبيق الاسم الرمزي "Project 92"، بينما يرجح أن يكون الاسم المتداول له Threads.
ميتا تنافس تويتر
ووفقا لمصادر موقع theverge، سيعتمد التطبيق الجديد بشكل كلي على تطبيق إنستغرام بالتنسيق مع ActivityPub، وتم بناء معايير استخدامه لتخدم في المقام الأول المستخدمين حيث تم أخذ أراء الشخصيات العامة وصناع المحتوى والمبدعين في عين الاعتبار عند تأسيس التطبيق لتلافي أي خطأ يمكن أن يؤثر على سلاسة تعاملهم مع التطبيق، بالشكل الذي يخدم هدف ميتا لتحقيق الأمان والموثوقية وسهولة الاستخدام، حيث يتوفر أمام صناع المحتوى منصة لبناء قاعدة جماهيرية كبيرة
الجدير بالذكر أن برمجة التطبيق بدأت في مطلع يناير الجاري 2023، ومن المقرر أن تستعد الشركة لطرح التطبيق للمستخدمين حول العالم بأسرع ما يمكن، وهناك أقاويل بأن التطبيق سيكون متاحا أواخر يونيو الجاري، لينافس تويتر رسميا.
رحلة إنقاذ تويتر
على الجانب الآخر، نجد أن إيلون ماسك، المدير التنفيذي السابق لمنصة تويتر، يعمل جاهدا خلال الفترة الأخيرة لاستعادة قوة منصة تويتر بين تطبيقات التواصل الاجتماعي، عبر تدشين سلسلة من المزايا التي تحسن تجربة المستخدم، بداية من زيادة عدد أحرف التغريدة وتوثيق الحسابات، وصولا لأداة تدعم مشاهدة الفيديوهات أثناء تصفح التطبيق، ولعل أهم تلك المزايا:
- ظهور التغريدات الخاصة بك ضعف عدد مرات ظهورها كمشترك عادي.
- إمكانية التعديل على التغريدات وتنسيقها سواء بإضافة نصا غامقا أو مائلا بين الكلمات في التغريدة الواحدة.
- نشر مقاطع فيديو أطول بدقة عالية تصل لـ 1080 بكسل.
- إمكانية تعديل التغريدات عقب نشرها بسهولة دون الحاجة لمسحها وإعادة كتابتها مرة أخرى.
- كتابة تغريدات تصل لـ10 آلاف حرف.
- تعديل التغريدة 5 مرات خلال 30 ثانية.
- تنزيل صورة الملف الشخصي بصيغة الـNFT.
- تدشين ميزة " pic in pic "
الجدير بالذكر أن أغلب المزايا السابقة تخضع لاشتراك شهري لمستخدمي "تويتر بلو".