اعتبر ملتقى الصحافيين الفلسطينيين - لبنان، إعلان بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023 ، مناسبة مهمة لجهة تعزيز دور الإعلام اللبناني في كافة المجالات لخدمة القضايا العربية كافة، وعلى رأسها دعم وإسناد القضية الفلسطينية وقضايا الاجئين".
وأكد الملتقى في بيان له، مساء الثلاثاء، أن "لبنان سيبقى منبراً اعلامياً وثقافياً مهماً، بل ومؤثراً على المسرح العربي والدولي، رغم وضعه الدقيق والحساس الذي يمر به، داعياً إلى بناء استراتيجية اعلامية فلسطينية لبنانية عربية تعمل على تفعيل الآليات المُتاحة لتقوّيض الادعاءات التي يسوقها الاحتلال للعالم حول القضية الفلسطينية".
وشدد على "ضرورة تشكيل لوبي إعلامي عربي يعمل على فضح الممارسات العدوانية والانتهاكات اليومية وعمليات التطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال، إلى جانب منع تمرير الرواية الصهيونية نحو العالم".
وبين ملتقى الصحافيين "أهمية دور الإعلام اللبناني في تصويب البوصلة وتغيير نظرة المجتمع الدولي فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين الموجودين في البلاد، وتعزيز قضيتهم باعتبارها قضية وطنية وقومية عربية، وليست قضية إنسانية".
وفي ختام بيانه عبر الملتقى عن أمله أن تتجاوز المنابر الإعلامية العربية حالة القصور في إسناد ودعم القضية الفلسطينية، والعمل بجهد واضح لمحاكاة الرأي العام العالمي وتعزيز الحضور الفلسطيني في وسائلها الإعلامية في كافة الجوانب، واتاحه مساحة كافية لتسليط الضوء على اللاجئين في مخيمات لبنان، وإظهار معاناتهم الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يمرون بها".
