قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إنّ الأسير محمد الخطيب (40 عاما) من مدينة طولكرم، وصل الى مرحلة صحية حرجة جدًا، حيث أصبح يعاني مؤخرًا من صعوبة كبيرة بالحركة وتصلب في أصابع القدم، بسبب كمية المسكنات المخدرة التي يتلقاها يوميا للتغلب على الأوجاع والآلام القاتلة، إلى جانب مشاكل بالكلى وأوجاع حادة بالظهر، نتيجة اصابته بانزلاق غضروفي شديد.

وأشارت الهيئة إلى أنّ إدارة السجون ترفض إخراجه لمستشفى مدني لتلقي العلاج المطلوب، علمًا أنّ معاناة الأسير قد بدأت منذ أكثر من عامين ونصف، وتحديدًا منذ شهر تموز/ يوليو 2020، حين شعر بآلام بظهره.

وفي هذا السياق، طالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب في الأراضي المحتلة، بالمشاركة الشخصية في زيارة السجن، واصطحاب الطاقم الطبي المخصص لزيارة الأسرى في السجون والمعتقلات، وتشخيص حالة الأسير الخطيب، الذي يتعرض لجريمة طبية علنية.

يشار إلى أنّ الأسير محمد الخطيب معتقل منذ العام 2003، ومحكوم بالسّجن 21 عامًا، ومن المفترض أن يفرج عنه بعد حوالي عشرة أشهر.