قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الذكرى الخامسة والثلاثين لاغتيال الشهيد القائد الوطني خليل الوزير "أبو جهاد" تمثل مناسبة وطنية للتأكيد على خيار المقاومة وقتال الاحتلال الذي تبناه الشهيد أبو جهاد والذي دفع حياته دفاعاً عن حق الشعب في النضال ضد المشروع الاستعماري.
وأضاف الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريحٍ له الأحد تثبت هذه الذكرى عجز الاحتلال عن وقف نضال شعبنا عبر الاغتيال، بل هذا الاجرام سيزيد شعبنا تمسكاً بحقه في ارضه ومقدساته.
وقال: "في ذكرى استشهاد خليل الوزير نؤكد على حتمية وحدة المقاومة في ميدان الفعل النضالي بين كل قوى شعبنا، باعتبار ذلك سر قوتنا وقدرتنا على هزيمة المحتل".