أكّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الليلة، أنّ "الأرضية أصبحت مناسبة للتوصّل إلى اتفاقٍ نهائي لإنهاء العدوان على اليمن"، مرحبًا "بالانفتاح النسبي الناجم عن اتفاق وقف إطلاق النار في 2 نيسان/ أبريل 2022 والسلام المحدود الذي شهده اليمن عقب حربٍ طويلة شنّتها الولايات المتحدة والتي أثرت عواقبها المباشرة وغير المباشرة على المدنيين والنساء والأبرياء في اليمن".
وفي تصريحاتٍ له، أوضح كنعاني، أنّه "وخلال الأيّام التي أعقبت الذكرى الثامنة للحرب على اليمن تحقق الانفتاح عبر عملية مفاوضات السلام تحت إشراف الأمم المتحدة والتي نأمل أن تشهد إقامة سلام مستقر وعادل في اليمن"، مُؤكدًا أنّ " إيران توظّف كل إمكانياتها لتعزيز السلام العادل على أساس واقع اليمن وإرساء السلام والاستقرار والأمن فيه".
وتمنّى كنعاني خلال حديثه، أنّ "تشهد الأيّام القادمة عودة الاستقرار والأمن إلى اليمن وترسيخ السلام فيه".
وتجدر الإشارة، إلى أنّ كنعاني رفض قبل أيّام "ربط الملف اليمني بإيران، مع ضرورة اتباع الواقعية في حلّ الأزمة اليمنية ووضعِ حدٍ لها".
ويُذكر أنّ الأطراف اليمنية توصّلت خلال محادثاتها بالسويد في الـ 13 من كانون الأول 2018 لاتفاق وقف إطلاق النار في جبهات الساحل الغربي، وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلّا أن قوى العدوان السعودي ومرتزقتها واصلوا خروقاتهم وانتهاكاتهم لهذا الاتفاق.