صدر مؤخرا، كتاب "إسرائيلي" جديد، صادر باللغة العبرية، يناقش قضايا مهمة، من بين اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية المعروف، في تونس، في العام 1988، بغرض القضاء على الانتفاضة الفلسطينية الأولى، كونه أحد قياداتها، آنذاك .
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن "الجنرال موشيه بوجي يعالون، رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع الأسبق، نشر كتاباً جديدًا تحت عنوان «طريق جديد طريق قصير»، اعترف فيه، أو افتخر من خلاله بضلوعه في اغتيال أبو جهاد، في قلب تونس، وهي إحدى العمليات المهمة التي قام بها الوزير السابق".
وقال الجنرال يعالون في كتابه المهمة، الذي أعاد نشره في طبعة منقحة، إن "رئيس الاستخبارات العسكرية «أمان»، آنذاك، الجنرال أمنون ليبكين شاحك، أوكل مهمة اغتيال أبو جهاد للموساد، وكنت حينها قائدا لوحدة، وتم تكليفي بالمهمة، والتي تمت في بعد تخطيط دقيق وبسرعة كبيرة. وذلك في السادس عشر من نيسان "1988.
وخصص الجنرال يعالون فصلاً عن الجندي "الإسرائيلي"، أليئور آزاريا، الذي قتل مواطناً فلسطينياً عن قرب متر واحد فقط، وهو عبد الفتاح الشريف، الذي استشهد العام الماضي، أثناء الاحتجاجات الفلسطينية ضد غلق بوابات المسجد الأقصى.
وأكد الجنرال يعالون في هذا الفصل أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في تأجيج الخلافات الداخلية حول قضية الجندي آزاريا، ورأى أن حكومة بنيامين نتنياهو، تتأثر بما يرد في هذه الوسائل من تعليقات وهجوم شخصي عليه وعلى حكومته.