اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تحويل ساحات المسجد لثكنة عسكرية.
واتشر مئات العناصر من شرطة الاحتلال قبيل الاقتحام في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى تمهيدًا لهذه للاقتحام، في اليوم الرابع لما يسمى "عيد الفصح".
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين شرعوا باقتحام ساحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وواجه المرابطون والمعتكفون بالمسجد اقتحام المستوطنين بالصلوات والتكبير والتهليل والهتافات.
وكان الآلاف من المصلين أدوا صلاة فجر الثامن عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، ومنع الشباب من دخول الأقصى.
وتمكنت أعداد كبيرة من المصلين من أداء صلاة فجر الثامن عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى، فيما قامت قوات الاحتلال بالتضييق على حافلات المصلين القادمين لأداء صلاة الفجر بالأقصى.
وانطلق المصلون عقب صلاة الفجر، في وقفة عفوية برحاب المسجد الأقصى، وسط صياحات التكبير وهتافات مؤيدة للمقاومة ولقائدها العام محمد الضيف.
وكان المئات من المصلين اعتكفوا الليلة الماضية في المسجد القبلي بعد أن أغلقوا أبوابه في وجه قوات الاحتلال منعا لاقتحامه وتفريغه من المصلين كما اعتادت خلال الأيام القليلة الماضية.