دَعَت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية وأنصار فلسطين في كندا والولايات المتحدة إلى المشاركة الواسعة في "مسيرة العودة والتحرير" التي تُنظّمها الحركة في العاصمة (أوتاوا) على هامش مؤتمر الحركة الأول في أمريكا الشمالية، داعية إلى تعزيز العلاقات النضالية مع شعوب وقبائل السكان الأصليين في البلاد وحركات التحرر وتوسيع الحاضنة الشعبية الأممية للمقاومة الفلسطينية وتصعيد النضال الثوري ضد سياسات الولايات المتحدة في المنطقة والعالم.
وجاء التأكيد على الدعوة للمسيرة الشعبية في "مهرجان الإفطار الجماعي" الذي نظّمته "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى" في مدينة فانكوفر الكندية احتفاءً بانتصار إضراب الحركة الأسيرة في السجون ودعماً لعقد (مؤتمر فلسطين: رؤية للتحرر ومجابهة الاستعمار) المزمع عقده في العاصمة الكندية نهاية إبريل/نيسان المقبل.
وقالت مصادر في "المسار الثوري" أن هذه المسيرة تأتي في إطار "التصدي للحركة الصهيونية وأنصارها ومحاولات تجريم المقاومة الفلسطينية المسلّحة، وضرورة الدفاع عن حق شعبنا في المقاومة المسلّحة وممارسة كل أشكال المقاومة والنضال من أجل تحرير فلسطين وتحقيق عودة اللاجئين إلى بيوتهم وقراهم ومدنهم التي هُجّروا منها قسراً".
