يُواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي؛ وذلك رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، حيث يحتجز في مركز تحقيق (الجلمة).
وقبل أيّام، نقلت ما تُسمى إدارة "مصلحة السجون"، الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام إلى عيادة "سجن الرملة"، بعد تدهور وضعه الصحيّ.
ومددت محكمة الاحتلال في "سالم"، في الثالث عشر من فبراير، اعتقال الشيخ عدنان الذي اعتقل في الخامس من ذات الشهر وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.
ويُواجه الأسير عدنان حالة من التدهور المستمر على وضعه الصحيّ، مع مرور أكثر من شهر على إضرابه، ويرفض إجراء أي نوع من الفحوص الطبيّة، ويُعاني من مشاكل صحيّة قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعةٍ صحيّة.
وتعرّض الأسير عدنان للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وخاض خلالها خمس إضراباتٍ عن الطعام، منها أربع إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
ويعد الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، عبر الإضراب الطعام، فيما تجدر الإشارة إلى أنّه حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصاديّة، وهو متزوّج وأب لتسعة من الأبناء والبنات.