أكَّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الصينيّة ماو نينغ، اليوم الجمعة، أنّ "واشنطن تروج لنظرية "التهديد النووي" من الصين، وتبحث عن ذريعة لتوسيع ترسانتها النووية، والمصدر الرئيسي "للتهديد النووي" في العالم هو الولايات المتحدة".
وعلّقت نينغ على كلام مساعدة رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن الداخلي إليزابيث شيروود راندال، بالقول: "الولايات المتحدة قامت مرارًا وتكرارًا بتضخيم نظرية التهديد النووي من الصين، بحثًا عن ذريعة لتوسيع ترسانتها النووية والحفاظ على هيمنتها العسكرية".
وبيّنت نينغ أنّ "الولايات المتحدة قامت في السنوات الأخيرة بتحديث "ثالوثها النووي" بقوة، مما أدى باستمرار إلى تعزيز دور الأسلحة النووية في سياستها المتعلقة بالأمن القومي".
كما أشارت، إلى أنّ "الولايات المتحدة هي أكبر مصدر تهديد نووي في العالم، لذلك عليها النظر بعناية في سياستها النووية، وتقليص دور الأسلحة النووية في سياستها الأمنية الوطنية، واتخاذ إجراءات عملية للحد من المخاطر النووية والحفاظ على السلام والأمن العالميين والإقليميين".
وفي بيانٍ منفصل، قالت الخارجية الصينيّة، إنّ "العقوبات الأمريكية الجديدة مثال آخر على اختلاق واشنطن الأعذار لقمع الشركات الصينيّة، ونحن نعارض بشدة العقوبات الأمريكية على شركات صينية ونحث واشنطن على التعامل بعدل وعدم تمييز".
وقالت الخارجيّة، إنّ "واشنطن عليها تعزيز محادثات السلام والتهدئة في أوكرانيا بدل توجيه أصابع الاتهام للدول الأخرى، لذلك لن نقبل أبدًا بالإكراه والضغط الأمريكي واستمرار واشنطن في تشويه صورتنا".