أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد حميد، اليوم السبت، أنه لطالما اعتاد الشعب الفلسطيني رغم الخوف والجوع ونقص الأموال والأفئدة، أن يَكْسِرَ غرور الاحتلال وصلفه وتعجرفه؛ فبعد إراقة دماء أهلنا في جنين، بعث الله الشهيد المجاهد خيري علقم، ليقود غزوة بمفرده، يؤكد فيها حتمية الوعد الرباني في تطهير المسجد الأقصى، ومدينة القدس من كل معتدٍ ظالم.
وقال حميد: "إن مداد الشهداء يزيد مسيرتنا توهجاً وألقاً، وإن الفعل المقاوم لن يخبو أو ينطفئ، فشعبنا لن يُفرط في حقوقه وأرضه، ولن يتراجع عن إقدامه ومواجهته".
وأضاف "رصاص مجاهدي شعبنا سيظل مصوباً نحو المحتل، وكلما تغول عدونا على أطفالنا ونسائنا، ودنس أقصانا، كلما زاد فعل شبابنا، الذين يتوارثون حبهم وارتباطهم بأرضهم، ويتدافعون لتطهيرها ببطولةٍ وجسارة وتحد"ٍ.
كما أكد أن راية مقاومة شعبنا لن تسقط، مهما حشد أعداؤنا، ومهما حصنوا من حولهم، ومهما أنفقوا من أموال، وتسلحوا بعدة وعتاد، ومهما تلقوا من دعمٍ غربي، وغطاءٍ تطبيعي، فمجاهد واحد متسلح بالإيمان والعزيمة يستطيع في دقائق وجيزة أن يحاصرهم، ويفرض التجوال عليهم، ويجعلهم أسرى الرعب والهلع، مستشهدا بقوله تعالى: "لتجدنهم أحرص الناس على حياة".
