بارك مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج شكيب العينا، عملية القدس البطولية التي أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الصهاينة، مؤكداً على أن "ما جرى يأتي في سياق الرد الطبيعي والمحتم على جرائم الإحتلال وعلى جريمته في مخيم جنين الذي إستشهد فيها ثلة من المجاهدين، الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن شعب وأرض ومقدسات فلسطين".
وأكد العينا على أن "العملية جاءت لتؤكد مرة أخرى على مفهوم وحدة الساحات، الذي رسخته حركة الجهاد الإسلامي في حربها الأخيرة مع الكيان الصهيوني، ما يعني أن أبناء شعبنا الفلسطيني أينما وجدوا لن يسمحوا بأن يستفرد العدو بأي بقعة جغرافية، بل هم كالبنيان المرصوص في وجه هذا الاحتلال الغاشم".
وأشار إلى أن "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذين يعانون من ويلات اللجوء، هم إمتداد لما يجري في الداخل المحتل"، مشيراً إلى فرحة وابتهاج مخيمات لبنان في العملية البطولية بالقدس المحتلة، الذين أكدوا على تمسكهم بحق العودة وبخيار المقاومة الوسيلة الأفضل لضمان تحرير البلاد وتحقيق عودتهم إلى وطنهم وديارهم التي هجروا منها قسراً".
وهنأ العينا شعبنا الفلسطيني وأمتنا وعائلة منفذ العملية الشهيد البطل خيري علقم، الذي كان خيراً لشعبنا وعلقماً على عدونا، معتبراً ان "فلسطين ولاّدة وأن مسيرة الشهداء مستمرة حتى هزيمة هذا العدو ومشروعه الاحتلالي".
