قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس: إن أحد أفراد شرطة الاحتلال لاحق ظهر الثلاثاء سفير المملكة الأردنية الهاشمية غسان المجالي لدى دخوله إلى المسجد الأقصى واعترض طريقه داخل باحات المسجد ومنعه من الدخول بحجة عدم وجود تنسيق مسبق.
وأضاف مجلس الأوقاف في بيان له: "يأتي ذلك في سابقة خطيرة جدا، حيث جرت العادة أن يأتي سعادة السفير الأردني المجالي لزيارة المسجد الأقصى بشكل دوري، ويدخل مع مرافقيه مباشرة برفقة الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى، الذي يستقبله عادةً من خارج باب الأسباط، وهو معروف جيداً لأفراد وضباط الشرطة".
وحذر المجلس من هذا التصعيد الخطير الذي بدأت تنتهجه شرطة الاحتلال وبتعليمات من حكومتها، في محاولة لإظهار فرض سيادتها على المسجد الأقصى المبارك غير آبهة للوضع التاريخي والديني والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك.
وأكد في بيانه أن هذه الإجراءات التي تفرضها حكومة الاحتلال بمنطق القوة لن تدوم، ولن تغير من إيماننا الراسخ بأن المسجد الأقصى المبارك هو مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم بمساحته البالغة ١٤٤ دونم بجميع مصلياته وساحاته وأروقته فوق الأرض وتحت الأرض، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
